اقتباسات من رواية امرأة سيئة جدا
حققت رواية "امرأة سيئة جدًا" للكاتبة الكويتية "هنوف الجاسر" شهرة واسعة بين القراء العرب، و حجزت لها مكانة خاصة في قلوبهم نظرًا لجمال القصة من جهة و بساطة أسلوب الكاتبة من جهة أخرى.
روايات "هنوف الجاسر" أقل ما يقال عنها أنها روايات إجتماعية، تعالج قضايا المرأة العربية بشكل عام و الخليجية بشكل خاص، و تسعى من خلالها للدفاع عن حقوق النساء العربيات و المطالبة بالمساواة مع الرجل بطريقة بسيطة خالية من التعقيد. يمكن لأي قارئ هاوي أن يفهم رسالتها و مرادها من الرواية.فإذا قرأت روايات "هنوف الجاسر" مثل رواية "ليتني إمرأة عادية"، سوف تكتشف أن الكاتبة شبه متمردة و ثائرة على سياسة تطويق المرأة الخليجية و فرض القيود عليها بإسم الدين، و بالتالي منعها من مزاولة حياتها كما ترغب و تشتهي. حيث تجد أن بطلة روايات الكاتبة الكويتية تكون دائما عبارة عن فتاة عربية خليجية محافظة ذات بشرة سمراء و عيون سوداء واسعة تعيش حياة تقليدية بين عائلتها، و لكنها تحلم في داخلها أن تعيش حياة الفتاة الأوروبية الشقراء التي يمكنها القيام بكل ما تريده دون أن يحاسبها أحد، عكس المرأة العربية التي تكون مقيدة بسلاسل إسم العائلة و سمعة القبيلة، و يكون أقصى ما يمكنها أن تحصل عليه هو زوج أو رجل و بواسطته فقط تصبح معترف بها بين عائلتها و المجتمع و إلّا فهي لا شيء.
ملخص رواية امرأة سيئة جدا:
طرحت هنوف الجاسر من خلال رواية "إمرأة سيئة جدا" قصة "مزنة"، الفتاة القروية البشعة صاحبة البشرة السمراء و الشعر الأجعد و الجسم الضخم، التي تقع في غرام إبن خالتها "بدر"، و اللذان جمعهُما صُدفةً طلب الصداقة الذي وصلها من "بدر" على الأنترنت دون أن يعرفا أنهما أبناء الخالة. حينها عَرَّفَتْ نفسها على أساس أنها "بسمة" الفتاة الجميلة صاحبة الجسم الرشيق و البشرة البيضاء و الشفاه الوردية، و حدثها هو على أساس أنه "بشار" الشاب المتحضر و المستقل الذي لا تحيط به أي قيود لا عائلية و لا قبلية، لتكتشف لاحقاً بعد أن أرسل لها صورته الشخصية أنه إبن خالتها "بدر" الشاب المحافظ و صاحب العقلية الشرقية المقدسة للعائلة و القبيلة، و الذي لن تحظى به أبدًا لأنه إذا أراد الإستقرار سيرجع إلى أمه لتبحث له عن إمرأة تناسبه، و بالتأكيد لن تكون هذه المرأة هي إبنة خالته "مزنة" و لو بقيت الوحيدة على وجه الأرضأجمل الاقتباسات من رواية امرأة سيئة جدا:
-نحن نعاني من عُقدة خوف، خوف من الفرح، خوف من الحبّ، خوف من الشفافية، خوف من البساطة، خوف من العين، خوف من رأي الناس، خوف من كل شيء إلا الله.
-يأخذ الرجل من تجارب الحب الخبرة، و تأخذ المرأة منها الماضي الأسود.
-بإرادتنا نعشق و نندفع و بإرادتنا نكره و نبتعد. لا شيء يسيّرنا ضد ما نشتهي و لو آمنّا بعكس هذا فلتشهد السماء بأننا أغبياء.
-كل الأشياء لها تاريخ انتهاء، أولها الفُرص و أوسطها الصبر و آخرها المشاعر.
-إمرأة واحدة في تاريخ رجُل الصحراء قادرة على أن تخلُق فيه جنّة، لكنه لا يتزوّجها.
-كنت له متعة ممنوعة يتعاطاها بالخفاء و كان لي دعاء أبيض يحدث في داخلي جلجلة لا يسمعها إلا رب السماء [صيره لي يا الله].
-يوجعني أن أكون أمنيةً و حلمًا لم تسعى إليهما لإيمانك الكبير أني إمرأة مستحيلة الحدوث.
-كيف لا أكون باردة و تتخشب أطرافي و أنا أرى المكان الذي تمنيته قد اسطونته إمرأة غيري و بكامل رغبتك ؟
-يمضي الرجل صلبًا في هذه الحياة إلى أن يُعجَّن بالحُبّ.
-أحببتُك بتفانٍ استرخصتُ به كل شيء مقابل إسعادِك.
-لا أجزم أن تجاوزك سهلاً، لكن أستطيع الإعتراف أن نسيانك ليس بمُستحيل.
-كيف يمكن للحب، هذا الشعور الطاهر أن يجعلنا أشخاصًا سيئين إلى درجة الخبث و أغبياء حد البلاهة.
-هناك إحتمال ضئيل بأنه يحبني فعلاً، و هذه الضالة تُفرحني حدّ الوجع و تؤذيني جداً.
-المكان الذي يجمع أكبر قدر من السعادة و الأحزان هو السرير.
-جعلني الحُب ساذجة !! زرع في قلبي أملاً مستحيلاً ثم تركني بكل غباء أسعى له.
-لا شيء يجعلنا أغبياء كما يفعل الحب.
-و كعادتي أمامك أنساني و أهتم بك.
-توقّف عن انتظاري لأني أكره أن أخذلك.
توقّف عن الحزن!
عن الحنين!
عني!
توقّف عن الحزن!
عن الحنين!
عني!
-حُبّي لك كان مرضاً و شُفيت منه، علاقتي بك لم تزندي إلا بؤسًا و تعاسة. بكيت معك في قمّة الوجع و لم أبكي و أنا في قمّة السعادة. و أكثر ما كان يؤلمني هو أنك لا تدري عني شيء، كل معاناة عشتها معك كانت بيني و بين نفسي، تعبتُ مراتٍ عديدة و شعرتُ بالضعف و الانهزام و مع ذلك كُنت أتحدّث معك و كأن شيئًا لم يكُن، كُنت حريصةً جدًا على مزاجك و أخاف من اللحظة التي أفسده عليك لذلك فضّلت أن أضحك معك و أمتصّ منك مشاعرك السيئة و أستبدلها بأخرى تُنعش روحك و تترُك في قلبك أثرًا كالقُبلات، ثُم ألتفت عنك لأعيش حُزني وحدي. أحببتُك بتفانٍ استرخصتُ به كل شيء مقابل إسعادِك.
صدّقني لن تجد إمرأة تحبّك كما أحببتُك أنا، ليس تباهيًا و إنما لثقتي بذكاء الأخريات!
صدّقني لن تجد إمرأة تحبّك كما أحببتُك أنا، ليس تباهيًا و إنما لثقتي بذكاء الأخريات!
-لا أحد يشعر بوجع صبية البلد حين تضطر لمخالطة إمرأة سرقت مكانها بإسم الحظ، المقعد المجاور للسائق و النصف الآخر من السرير و خزانة الملابس، الأمر أشبه بتجربة طعم الموت دون أن تموت فعلا، لا حق لها بالهرب أو البكاء علنا، تصمت و تبتسم و قد تقبل اطفالها و تلاعبهم بقلب مفطور، على عكس الرجل حين تسرق منه حبيبته، يستطيع الهرب و الهجرة دون أن يقلق من مواجهة السارق، أو مصادفة أولادها و التورط المخيف برائحتها في ملابسهم. لكن ماذا لو تمردت و اخترت تصرفا آخر عدا ابتلاع وجعي بصمت، هل سأكون إمرأة سيئة ؟؟
-إن لم أنفُض الحُزن عنّي و أنهض، ستفوتني قهوة أمي و أحاديث أبي التي لا تنتهي، سأضيّع على نفسي مُتعة الإجتماعات العائليّة في منزل عمّي، سيضحك الجميع و أكون وحدي غارقة بالتعاسة، سيأكل الجميع ما لذَّ و طاب و أنا أبقى جائعة، سيذهب الجميع لمنازلهم و ينامون و أعود أنا لحياتي البائسة و ليالي الأرق!
-العاشقة التي كانت نائمة في داخلي استيقظت و صارت شيطانة بقرنين طويلين، وجهها الأبيض صار أحمر كالنار و عيناها التي كُنتَ ترى فيهما روحك صارت تعكس الجحيم الذي يسكنها، حبيبتك التي كانت ملاكًا يعيش ليسعدك صارت عفريتًا يسعى ليسحق ما تبقى لك من حياة، و هذا الأمر سيكون أسهل من شُرب الماء.
-فقدت اهتمامي بكل الأشياء التي أحبُّها لأنها لا تعني له شيئًا، حتى الموسيقى المفضّلة عندي هجرتها و بدأت أسمع ما يحبّه.
انسلخت تمامًا من ذاتي لأجله و في المقابل لم يفعل من أجلي شيئًا واحدًا!
تزوّج امرأة أخرى، حضنها، قبّلها، جاورها في السرير و السيارة و مقاعد الإنتظار و مجلس العائلة، حَظِيَت بكل الأشياء التي حلُمتُ بها باسم القدر و أنا بقيت سِرّه الذي يخجل من أن يكشفه أحد.
كُنت له مُتعة ممنوعة يتعاطاها بالخفاء و كان لي دُعاءٌ أبيض يُحدث في داخلي جلجلة لا يسمعها إلا ربّ السماء [صيّرُهُ لي يا الله].
-فقدت اهتمامي بكل الأشياء التي أحبُّها لأنها لا تعني له شيئًا، حتى الموسيقى المفضّلة عندي هجرتها و بدأت أسمع ما يحبّه.
انسلخت تمامًا من ذاتي لأجله و في المقابل لم يفعل من أجلي شيئًا واحدًا!
تزوّج امرأة أخرى، حضنها، قبّلها، جاورها في السرير و السيارة و مقاعد الإنتظار و مجلس العائلة، حَظِيَت بكل الأشياء التي حلُمتُ بها باسم القدر و أنا بقيت سِرّه الذي يخجل من أن يكشفه أحد.
كُنت له مُتعة ممنوعة يتعاطاها بالخفاء و كان لي دُعاءٌ أبيض يُحدث في داخلي جلجلة لا يسمعها إلا ربّ السماء [صيّرُهُ لي يا الله].
-أهوّن على نفسي حين أضع اللوم كله عليّ، فأنا قريبة لأعاتبني و أخاصمني و أصرُخ في وجهي و أعاقبني بالحرمان من الطعام، أستطيع أن أنفّس عن غضبي و أبكي ثُم أعود إليَّ و أتكوّر على نفسي حتى تغشاني طمأنينة السماء و أنام.
أستطيع تجاوز هذا كله وحدي، لو أنني ألومك لما فعلت شيئاً، سألومك فقط بيني و بين نفسي، لن أستطيع أن أعاتبك إلا بالرسائل الورقيّة التي لن تصلك. فأحرق قلبي أكثر و أنت لا تدري عن شيء.
يجب أن ألوم نفسي كي أتصالح مع ذاتي و يمضي كل هذا بسلام.
أستطيع تجاوز هذا كله وحدي، لو أنني ألومك لما فعلت شيئاً، سألومك فقط بيني و بين نفسي، لن أستطيع أن أعاتبك إلا بالرسائل الورقيّة التي لن تصلك. فأحرق قلبي أكثر و أنت لا تدري عن شيء.
يجب أن ألوم نفسي كي أتصالح مع ذاتي و يمضي كل هذا بسلام.
-يجب أن أكفر بقلبي و مشاعري و أؤمن بأني إمرأة مجرّدة من العاطفة لأكون عفيفة و طاهرة من أجل رجُل غريب سيكون زوجي في يوم ما.
العاشقات في هذه البلدة مطلوبات للعدالة، كسرنّ قانون القبيلة و ارتكبنَ خطيئة الحبّ، قاومنَ القيود و ركضنّ وراء الممنوع و المحظور من أجل قلوبهن الضعيفة، لن يجدنَ الأرض التي تستقبل خطواتهنّ الفَرِحَة بالاحتفال، سيُعاقبنَ بالنفي و التخلّي حتى تتيبّس أرواحهنَّ الغاضبة.
العاشقات في هذه البلدة مطلوبات للعدالة، كسرنّ قانون القبيلة و ارتكبنَ خطيئة الحبّ، قاومنَ القيود و ركضنّ وراء الممنوع و المحظور من أجل قلوبهن الضعيفة، لن يجدنَ الأرض التي تستقبل خطواتهنّ الفَرِحَة بالاحتفال، سيُعاقبنَ بالنفي و التخلّي حتى تتيبّس أرواحهنَّ الغاضبة.
-لا أجزم أن تجاوزك سهلاً، لكن أستطيع الإعتراف أن نسيانك ليس بمُستحيل، ليس بعد أن رأيتك آخر مرّة تلاعب "بسمة" الصغيرة في سيارتك و تجلس إلى جوارك زوجتك، ليس بعد أن رأيت "شهد" تضع يدها على بطنها الذي بدأ يكبُر للمرّة الثانية. ليس بعد أن أدركت أنك تجاوزتني فعلاً منذ أعوام و أنا التي كُنت عمياء في حُبك لدرجة أني لم أرى شيئًا واضحًا كهذا. ليس بعد أن رأيت الصور التي التقطتها زوجتك في طريق السفر، كيف كُنتَ تُمسكُ يدها باهتمام و كأنها أثمن ممتلكاتك، ابتسامتك لها و أنت تجلس أمامها في طاولة الطعام، الشموع و أكواب العصير و العبارات الحميميّة التي كانت تكتبها من أجلك.
كيف لا أنساك بعد هذا كله؟
كيف لا يموت قلبي و أنا أرى كل هذا يحدث أمامي؟
كيف لا أبتعد و أهرُب منك و أنا محرومة من حقّ الغضب و الغيرة؟
كيف لا أكون باردة و تتخشّب أطرافي و أنا أرى المكان الذي تمنّيته قد استوطنته إمرأة غيري و بكامل رغبتك؟
لم يعُد نسيانك و تجاوزك اختيارًا، صار مفروضًا عليّ.
كيف لا أنساك بعد هذا كله؟
كيف لا يموت قلبي و أنا أرى كل هذا يحدث أمامي؟
كيف لا أبتعد و أهرُب منك و أنا محرومة من حقّ الغضب و الغيرة؟
كيف لا أكون باردة و تتخشّب أطرافي و أنا أرى المكان الذي تمنّيته قد استوطنته إمرأة غيري و بكامل رغبتك؟
لم يعُد نسيانك و تجاوزك اختيارًا، صار مفروضًا عليّ.
-أكره أن أراه زوجًا لأخرى، خائنًا معي، أكره أن أرى نفسي طرفًا ثالثًا حتى و إن كنت أعلم أن هذه هي الحقيقة. أُفضِل أن أعيش وهم "بشّار" الثلاثيني الأعزب المُغرم ب "بسمة" على حقيقة "بدر" الذي صار الآن "أبو بسمة" !
مراتٍ كثيرة حاولت بها أن أكرهه، أن أضع نفسي في مكان "شهد" و أتخيّل كيف ستكون حياتي حين أكتشف أنني أعيش مع خائن استغفلني طيلة عمري معه. و بدلاً عن شعوري بالأسى و الوجع كنت أندمج في الخيال و أستلذّ به.
فأنسى أنه خائن و أراه زوجًا مثاليًا، يحبّني و أحبه، و نعيش معًا حياة رائعة.
كيف يُمكن للحبّ، هذا الشعور الطاهر أن يجعلنا أشخاصًا سيئين إلى درجة الخُبث و أغبياء حدّ البلاهة؟!
كيف لم أشعر بالاهانة في هذه المهزلة؟!
لما لم أرى الخراب الذي كُنت أفعله بالبقاء في حياة رجل متزوّج؟!
و كيف كُنت أبتسم في وجه زوجته و أنا كُنت البارحة أضحك مع زوجها في سهرة مليئة بالغزل و الحبّ الفاحش!
و رغم أني كُنت عارفة في بركة من الوحل، تُحيط بي القذارة من كل جانب...
كُنت في قمّة السعادة، و أحارب لأجل البقاء!
مراتٍ كثيرة حاولت بها أن أكرهه، أن أضع نفسي في مكان "شهد" و أتخيّل كيف ستكون حياتي حين أكتشف أنني أعيش مع خائن استغفلني طيلة عمري معه. و بدلاً عن شعوري بالأسى و الوجع كنت أندمج في الخيال و أستلذّ به.
فأنسى أنه خائن و أراه زوجًا مثاليًا، يحبّني و أحبه، و نعيش معًا حياة رائعة.
كيف يُمكن للحبّ، هذا الشعور الطاهر أن يجعلنا أشخاصًا سيئين إلى درجة الخُبث و أغبياء حدّ البلاهة؟!
كيف لم أشعر بالاهانة في هذه المهزلة؟!
لما لم أرى الخراب الذي كُنت أفعله بالبقاء في حياة رجل متزوّج؟!
و كيف كُنت أبتسم في وجه زوجته و أنا كُنت البارحة أضحك مع زوجها في سهرة مليئة بالغزل و الحبّ الفاحش!
و رغم أني كُنت عارفة في بركة من الوحل، تُحيط بي القذارة من كل جانب...
كُنت في قمّة السعادة، و أحارب لأجل البقاء!
-لا أذكر بأني عشتُ فرحة عظيمة تفوق فرحتي من أجله يوم تخرّجه، و أول صباح استيقظ فيه ليباشر العمل في وظيفته الجديدة، كنت السبّاقة بالتهنئة، الأولى في الدعاء له، الوحيدة بعد والدته التي تستيقظ في منتصف الليل لتفرش سجادة الصلاة ثُم تنسى نفسها و تدعو له حتى يتنفّس الصبح.
-كيف استطعت فعل هذا و أنت تزعم أنك تحبّني ؟!
كيف تُحب إمرأة و تعيش مع أُخرى ؟!
كيف يفعل الرجال ذلك بكل بساطة ؟!
يحبّ واحدة و ينام مع أخرى غيرها دون أن يعترض قلبه، يخون كجُزء من روتينه اليومي، يعيش منفصلا عن ضميره فلا يقضّ مضجعه الندم و لا تؤرّقه الحسرة، و لا يخاف الفضيحة!
كيف تُحب إمرأة و تعيش مع أُخرى ؟!
كيف يفعل الرجال ذلك بكل بساطة ؟!
يحبّ واحدة و ينام مع أخرى غيرها دون أن يعترض قلبه، يخون كجُزء من روتينه اليومي، يعيش منفصلا عن ضميره فلا يقضّ مضجعه الندم و لا تؤرّقه الحسرة، و لا يخاف الفضيحة!
-لا يُعقل أن تجمعنا الصُدفة عبر محادثة عابرة دون أن يكون ورائها إشارة من القدر لشيء أكبر و أعظم، شيء يُشبه الفرح، منزل صغير نملأه بالأطفال، نكبر معًا و نشيب معًا و نموت معًا.